لقاء الارواح
خرجت من عالمي الهادئ....تحيط بي هالة شديدة الاحمرار
يزيدها توتــر مشاعري التهاباً....
أمضـي إلى المكان المحبب لي .... امضي الى وادي الجوز
رائحة ازهار الجوز تعبق الوادي ... وكأني لأول مرة أشتم هذا الاريج
ولأول مرة أشعر بنسمات الهواء الباردة.....وهي تعانق كل جسدي الملتهب
فتجعله يسترخــي بسحرها....
أبحث عن طيف تارة في خيالي.... وتارة اخرى في كل الوادي ...
أتلهـف للقائه .... وأتمنى أن
أتلهـف للقائه .... وأتمنى أن لا أراه .!!
طوفان من المشاعر يهز أرجاء صدري ....فباتت أضلاعه تئن بصوت مسموع
في لحظات استقرت صورته في عيني .... وبمسح كلـَي لتلك الملامح في ذاكرتي
أدركت أنه هو .. الماثل أمامي !
عينيه .. شفتيه .. جسده الحبيب..... هو بذاته...هــــــــــــــو
خفقات قلبي ترتفع ........ أنفاسي تتقطع و تختفي .. وأختنق
فتعود بقوة محطمة أضلاعي !
آآه........... كيف لرجل كل هذا التأثير علي؟
كي
كيف وهو بعيد عني كل البعد !!
قررت الاقتراب ..... ضعفي أصابه الجنون .... اقتربت أكثر .. فأقترب!
تفصل بيننا عدة خطوات ....التهمناها بسرعة....أهو الشوق .. أم الرغبة!
اقتربنا أكثر.....أصابني دوار عنيف .... فعقلي لا يستوعب هذا الكم الهائل من الواقعية المستحيلة!
جسده مرّ بجانبي و كأنه سحر .... خيال ينسجه عقلي
أحاول الخروج من ضعفي....
لا .... لا انه طيفه هـو ... أتنفس عبق عطره .... عطر عالق في أجوائي أنا فقط
اهتزت الأرض ! فلم أرى أحدهم فقد توازنه .. سواي....
وببطء ... تشتعل قدماي بحرارة حارقه أذابت جسدي ....
فامتزجت خلاياه .. ببياض الأرض .... وعجزت عن التقدم خطوة واحده.!
أرى عيناه أمامي تتفحصني بصمت وذهول...
أتراه يرى ما بداخلي من براكين و انفجارات !
لامسني بحنان جارف .... فانجرفت معه بلا عودة
قطرات باردة تساقطت على جسدي ..... فأطفئت كل الحرائق
هدوء بركان هائج تحت زخات المطر الباردة المنعشة ....
تداخلت روحي بجسده ليتلاشى جسدي في روحه .....
فلا إحساس أشعر به الآن .........إلا الدفئ .. الحـب ... والأمان
وكان ..........وكان لقاء الأرواح
بقلم / مرمر
خرجت من عالمي الهادئ....تحيط بي هالة شديدة الاحمرار
يزيدها توتــر مشاعري التهاباً....
أمضـي إلى المكان المحبب لي .... امضي الى وادي الجوز
رائحة ازهار الجوز تعبق الوادي ... وكأني لأول مرة أشتم هذا الاريج
ولأول مرة أشعر بنسمات الهواء الباردة.....وهي تعانق كل جسدي الملتهب
فتجعله يسترخــي بسحرها....
أبحث عن طيف تارة في خيالي.... وتارة اخرى في كل الوادي ...
أتلهـف للقائه .... وأتمنى أن
أتلهـف للقائه .... وأتمنى أن لا أراه .!!
طوفان من المشاعر يهز أرجاء صدري ....فباتت أضلاعه تئن بصوت مسموع
في لحظات استقرت صورته في عيني .... وبمسح كلـَي لتلك الملامح في ذاكرتي
أدركت أنه هو .. الماثل أمامي !
عينيه .. شفتيه .. جسده الحبيب..... هو بذاته...هــــــــــــــو
خفقات قلبي ترتفع ........ أنفاسي تتقطع و تختفي .. وأختنق
فتعود بقوة محطمة أضلاعي !
آآه........... كيف لرجل كل هذا التأثير علي؟
كي
كيف وهو بعيد عني كل البعد !!
قررت الاقتراب ..... ضعفي أصابه الجنون .... اقتربت أكثر .. فأقترب!
تفصل بيننا عدة خطوات ....التهمناها بسرعة....أهو الشوق .. أم الرغبة!
اقتربنا أكثر.....أصابني دوار عنيف .... فعقلي لا يستوعب هذا الكم الهائل من الواقعية المستحيلة!
جسده مرّ بجانبي و كأنه سحر .... خيال ينسجه عقلي
أحاول الخروج من ضعفي....
لا .... لا انه طيفه هـو ... أتنفس عبق عطره .... عطر عالق في أجوائي أنا فقط
اهتزت الأرض ! فلم أرى أحدهم فقد توازنه .. سواي....
وببطء ... تشتعل قدماي بحرارة حارقه أذابت جسدي ....
فامتزجت خلاياه .. ببياض الأرض .... وعجزت عن التقدم خطوة واحده.!
أرى عيناه أمامي تتفحصني بصمت وذهول...
أتراه يرى ما بداخلي من براكين و انفجارات !
لامسني بحنان جارف .... فانجرفت معه بلا عودة
قطرات باردة تساقطت على جسدي ..... فأطفئت كل الحرائق
هدوء بركان هائج تحت زخات المطر الباردة المنعشة ....
تداخلت روحي بجسده ليتلاشى جسدي في روحه .....
فلا إحساس أشعر به الآن .........إلا الدفئ .. الحـب ... والأمان
وكان ..........وكان لقاء الأرواح
بقلم / مرمر