يداك ملهمتاي
في الحب درجات ,واجمل ما فيها عندما نصعد الى الآخر فلا تهمنا طوابق ,ولا مصعد
معطب ولا باب مغلق.
وراء كل باب مغلق مجهول ,ينتظرك ويفتحه لك كلما طرقته,وانت
على علم ان الحب لا يقيم في الفنادق الفاخرة ولا في البيوت الباذخة بل هو متواجد
حتى تحت الخيام البسيطة ,فيه تلقى حبيبك بكل شوق وشغف وانت غير مصدق عفوية هذا
اللقاء ,تبحث عن تطابق الذوق والمزاج والتصرف حسب المنطق...
كانت جلستي اليك
جميلة ,ساعدتني على اكتشافك ,أسألك عن صمتك ,عن صبرك,عما تمتلكه أنت الذي دخلت
المدرسة لتتعلم دون جدال ,لتتمرن على استعمال يديك ,لتعطيها حرية التعبير فتنطلق في
الميدان الذي تشتهيه ,وكما قال بعضهم'ثمة أيد تصلي,وايد تلهو,وأيد تنشر العطر وأيد
تبرد الغليل ...وأيد للحب '
فأين يديك من هذه؟؟؟
أيدينا تقول الكثير عن
أشيائنا الحميمة,تحملان ذكرياتنا ,تذكرنا بمن احتضننا يوما,من عبرنا أجسادهم لمسا
أو خدشا
تحكي عن عمر لذتنا ,عن شقائنا ,عن هيئة أجسادنا .كل شىء مارسناه من مهن
أو من حب .هي التي تحبك الحياة ,تعجنها حد الولع ,هي التي تمنح النساء المتعة
والخيبة,فمرة واضحة وأخرى كسلى ,تداعب ,تقسو,وتكتشف وتعبث,توقظ غيرة النساء في
أكثرهن وتشعلها.يداك في بعض الاحيان تجلبان لك الخيبة وتجعلك معقدا.
أما أنا
فبيدي أمسك قلمي وأتصفح الكتب وأكتب كل ما يراودني من كلمات أراقص بها أناملي حتى
لا يصيبها الخمول ,أعانق بها أجمل الكلمات وأنبلها ,أعبر بها الدرب بكل
تواضع.
ويداك هي التي امتدت نحو شعري تداعبه ,وهي التي لامست عنقي ببطء وعبث ,هي
التي مهدت السبيل لشفتيك لتبدأ حيث توقفت هي...ها هي تقبلاني ببطء ثم تنزلق نحو
عنقي بأنفاس حارة مندفعة تبحث عن المزيد...
جميل أن تلامسني بشفتيك كما تلامس
يداك الكلمات ...فالكلمات تدونها على الورق بحبر قلمك ,أما جسدي فتبعث فيه الحياة
بشفتيك الساخنتين التين يجعلاني كالبركان
بيديك تحتظنني ,تعصرني,تترفق بخصري
حتى تخدرني زوبعة اللذة,بشفتيك ترسم جسدي ,ترسم قدري ,تلغي لغتي ,تحني كبريائى
’تمحوني ,تجعلني بكماء وتكتبني بقبلاتك ,تعبر كل الممرات على جسدي سواء كانت سرية
ام علنية
تلتهم شفتي ,تقبض عليهما وكأنك تبتلع كل ما سأقوله لتجعلني صامتة
بكماء أذوب حبا وقد ضاع نفسي مني واختلط بآهات عذبة ممزوجة بعرقي وعطرك...
تضمني
لتمنعني من السقوط ,منبهرا بأنوثتي ,موزعا قبلاتك على جسدي تنازليا متدرجا وكأنك
تضع النقاط في نص كتبته...
وعند كل نقطة كنت أحاول أن أسترجع أنفاسي ,أن أمسك
يدك ,أعانقها أشد عليها أشكرها عاى كل متعة منحتني اياها ,أختبىء في حضنك راضية
مرضية كطفل أعادوه الى حضن أمه مشتاقا ملتاعا وأنا أطالع قدري الذي كتب معك ,بين
يديك ,على شفاهك وبين أحضانك
أحبك وتحبني بكل تناقض وفوضىمتفاعلين مع كل لغة
تهاتفت بها أجسادنا دون أن تكذب علينا ...جسدانا اللذان اشتها بعضهما دون امتلاك
,وكأن كل قبلة تقول لي الآن معا بدأنا الحياة ,فأي حياة هذه التي تنتظرني
؟؟؟
قبلة وحميمية تريد انت تحطيم الرقم القياسي من خلالها ,قبلة العشق التي
تشترك فيها كل حواسنا ,القبلة التي تفضحنا وتهيئنا للقاء أكثر شوق
بهذه القبلة
يتوقف الزمن في لحظة شغف ,ننشغل بها عن العالم وننصهر في قبلة من الحجر ...قبلة لا
يمكن تعويضها الا بهذا الهاتف السحري الذي يمنحني وجبة حب فورية والذي يجعلني
أستحضرك بالكتابة...
بقلم / نورة
في الحب درجات ,واجمل ما فيها عندما نصعد الى الآخر فلا تهمنا طوابق ,ولا مصعد
معطب ولا باب مغلق.
وراء كل باب مغلق مجهول ,ينتظرك ويفتحه لك كلما طرقته,وانت
على علم ان الحب لا يقيم في الفنادق الفاخرة ولا في البيوت الباذخة بل هو متواجد
حتى تحت الخيام البسيطة ,فيه تلقى حبيبك بكل شوق وشغف وانت غير مصدق عفوية هذا
اللقاء ,تبحث عن تطابق الذوق والمزاج والتصرف حسب المنطق...
كانت جلستي اليك
جميلة ,ساعدتني على اكتشافك ,أسألك عن صمتك ,عن صبرك,عما تمتلكه أنت الذي دخلت
المدرسة لتتعلم دون جدال ,لتتمرن على استعمال يديك ,لتعطيها حرية التعبير فتنطلق في
الميدان الذي تشتهيه ,وكما قال بعضهم'ثمة أيد تصلي,وايد تلهو,وأيد تنشر العطر وأيد
تبرد الغليل ...وأيد للحب '
فأين يديك من هذه؟؟؟
أيدينا تقول الكثير عن
أشيائنا الحميمة,تحملان ذكرياتنا ,تذكرنا بمن احتضننا يوما,من عبرنا أجسادهم لمسا
أو خدشا
تحكي عن عمر لذتنا ,عن شقائنا ,عن هيئة أجسادنا .كل شىء مارسناه من مهن
أو من حب .هي التي تحبك الحياة ,تعجنها حد الولع ,هي التي تمنح النساء المتعة
والخيبة,فمرة واضحة وأخرى كسلى ,تداعب ,تقسو,وتكتشف وتعبث,توقظ غيرة النساء في
أكثرهن وتشعلها.يداك في بعض الاحيان تجلبان لك الخيبة وتجعلك معقدا.
أما أنا
فبيدي أمسك قلمي وأتصفح الكتب وأكتب كل ما يراودني من كلمات أراقص بها أناملي حتى
لا يصيبها الخمول ,أعانق بها أجمل الكلمات وأنبلها ,أعبر بها الدرب بكل
تواضع.
ويداك هي التي امتدت نحو شعري تداعبه ,وهي التي لامست عنقي ببطء وعبث ,هي
التي مهدت السبيل لشفتيك لتبدأ حيث توقفت هي...ها هي تقبلاني ببطء ثم تنزلق نحو
عنقي بأنفاس حارة مندفعة تبحث عن المزيد...
جميل أن تلامسني بشفتيك كما تلامس
يداك الكلمات ...فالكلمات تدونها على الورق بحبر قلمك ,أما جسدي فتبعث فيه الحياة
بشفتيك الساخنتين التين يجعلاني كالبركان
بيديك تحتظنني ,تعصرني,تترفق بخصري
حتى تخدرني زوبعة اللذة,بشفتيك ترسم جسدي ,ترسم قدري ,تلغي لغتي ,تحني كبريائى
’تمحوني ,تجعلني بكماء وتكتبني بقبلاتك ,تعبر كل الممرات على جسدي سواء كانت سرية
ام علنية
تلتهم شفتي ,تقبض عليهما وكأنك تبتلع كل ما سأقوله لتجعلني صامتة
بكماء أذوب حبا وقد ضاع نفسي مني واختلط بآهات عذبة ممزوجة بعرقي وعطرك...
تضمني
لتمنعني من السقوط ,منبهرا بأنوثتي ,موزعا قبلاتك على جسدي تنازليا متدرجا وكأنك
تضع النقاط في نص كتبته...
وعند كل نقطة كنت أحاول أن أسترجع أنفاسي ,أن أمسك
يدك ,أعانقها أشد عليها أشكرها عاى كل متعة منحتني اياها ,أختبىء في حضنك راضية
مرضية كطفل أعادوه الى حضن أمه مشتاقا ملتاعا وأنا أطالع قدري الذي كتب معك ,بين
يديك ,على شفاهك وبين أحضانك
أحبك وتحبني بكل تناقض وفوضىمتفاعلين مع كل لغة
تهاتفت بها أجسادنا دون أن تكذب علينا ...جسدانا اللذان اشتها بعضهما دون امتلاك
,وكأن كل قبلة تقول لي الآن معا بدأنا الحياة ,فأي حياة هذه التي تنتظرني
؟؟؟
قبلة وحميمية تريد انت تحطيم الرقم القياسي من خلالها ,قبلة العشق التي
تشترك فيها كل حواسنا ,القبلة التي تفضحنا وتهيئنا للقاء أكثر شوق
بهذه القبلة
يتوقف الزمن في لحظة شغف ,ننشغل بها عن العالم وننصهر في قبلة من الحجر ...قبلة لا
يمكن تعويضها الا بهذا الهاتف السحري الذي يمنحني وجبة حب فورية والذي يجعلني
أستحضرك بالكتابة...
بقلم / نورة
